وظائف الاتصالات (6/12): فني جوال

1 التعليقات
الوظائف:

1. مراقبة أعطال الشبكة (GNNCC) الهاتف الجوال:
(تحديد نوع العطل عن طريق الشبكة، تحليل العطل، إصلاح العطل عبر الشبكة، متابعة عملية إصلاح العطل، إعداد التقارير).

2. القيام بالصيانة الدورية لشبكة الهاتف الجوال:
(فحص أجزاء الموقع، أخذ قراءات موقع الهاتف الجوال (حرارة - تبريد - رطوبة - ترددات - جهد - نظام حريق)، فحص محطة التراسل القاعدية (BTS)، اختبار عمل الإنذارات الخارجية، اختبار جودة المكالمات في المنطقة).

3. المشاركة في تطوير أداء شبكة الهاتف الجوال:
(اختبار جودة شبكة الهاتف الجوال، المشاركة في تحليل معلومات جودة ومستوى الإشارة، اقتراح الحلول المناسبة، المشاركة في تنفيذ الحلول، إعداد التقارير).

4. إدارة حركة الهاتف الجوال:
(أخذ قراءات مقسم الهاتف الجوال، أخذ القراءات من المحطات القاعدية (BTS)، رصد حركة مكالمات الهاتف الجوال، مراقبة اختناقات المسارات، تخفيف الأحمال الزائدة على الشبكة).

5. إصلاح أعطال الهاتف الجوال الميدانية:
(أخذ معلومات الأعطال من مراقب الأعطال، تحديد مواقع الأعطال، إصلاح الأعطال في الموقع، اختبار الأجهزة بعد الإصلاح، التنسيق مع مراقب الأعطال للتأكد من زوال العطل).

6. يشارك في تقييم أداء شبكة الهاتف الجوال:
(جمع التقارير عن أداء شبكة الهاتف الجوال، دراسة حركة مكالمات الهاتف الجوال، دراسة حركة الإشارة رقم (7) C#7، دراسة حركة محطات الراديو، إعداد رسوم بيانية للقراءات السابقة).

7. المشاركة في تحديد الحاجة لإضافة موقع جوال:
(فحص المنطقة المراد إضافة برج فيها، التنسيق مع إدارة الشبكة الخارجية، التأكد من صلاحية الموقع لتركيب الجوال، إعداد إحصائيات بحجم الحركة المتوقعة، الإشراف على تركيب برج الجوال (الموقع + البرج)).

8. المشاركة في تخطيط ترددات الشبكة:
(المشاركة في دراسة حاجة المنطقة الجغرافية لزيادة الخلايا، إجراء اختبارات على الترددات القائمة، تحديد مناطق الضعف في شبكة الهاتف الجوال، المشاركة في إعداد هيكلة الترددات، المشاركة في تغيير العلاقات الجيرية (الجوار) بين الخلايا).

معارف عامة لازمة:
  1. إجادة اللغة الإنجليزية التخصصية.
  2. إجادة التحدث باللغة الإنجليزية.
  3. القدرة على تطوير النفس.
  4. التعامل مع الحاسب الآلي.
  5. معرفة أساسيات UNIX.
  6. القدرة على كتابة التقارير.
  7. أساسيات الإسعافات الأولية.
  8. معرفة قراءة الإحداثيات الإليكترونية.
  9. معرفة أساسيات الكهرباء.
  10. معرفة استخدام معدات العمل.
  11. الإلمام بأساسيات أقسام الهاتف الجوال.
  12. معرفة أساسيات أمن الاتصالات.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. الصبر.
  2. الأمانة.
  3. تحمل المشاق.
  4. العمل كفريق.
  5. الحرص على تبادل الخبرات.
  6. حفظ السر.
  7. الولاء.
  8. حسن التعامل مع الآخرين.
  9. السرعة في إنجاز العمل.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. أدوات السلامة العامة.
  2. حاسوب آلي (Laptop).
  3. جهاز جوال.
  4. GPS.
  5. وسيلة مواصلات.
  6. جهاز قياس الجهد الكهربائي.
  7. حقيبة معدات + معدات خاصة.
  8. كيبل ربط بين الحاسوب وكبينة BTS.
  9. سلم.
  10. جهاز سايت ماستر للتعرف على نقاط الفقد في الكيبل.
  11. جهاز تحويل الكهرباء.
  12. جهاز تحديد مواقع التداخل.
  13. جهاز Loop.
  14. برامج خاصة ( برنامج TDMS - OMT - FDMS).
  15. جهاز Q Voice.

وظائف الاتصالات (5/12): فني تشغيل محطات الأقمار الصناعية

0 التعليقات
الوظائف:

1. القيام بتركيب أجهزة محطات الأقمار الصناعية:
(دراسة مخططات التركيب، تركيب الأجهزة في الأماكن المخصصة حسب المخطط، إيصال كيبلات الأجهزة، القيام بعمل الإختبار الأولي PAT، القيام بعمل الاختبار الثاني للأجهزة FAT).

2. القيام بتشغيل محطات الأقمار الصناعية:
(تركيب محطات الأقمار الصناعية المتنقلة، القيام بجولات تفقدية على أجهزة ومعدات المحطة، تسجيل قراءات الأجهزة دوريا، القيام بعمل مسح للإشارات الصاعدة والهابطة، القيام بتحديد الأعطال، توثيق عمليات التشغيل، إعداد التقارير).

3. الصيانة الدورية لمحطات الأقمار الصناعية:
(إعداد جدول الصيانو الدورية، فحص عمل الأجهزة الاحتياطية، فحص مسارات نقل الإشارة، استبدال القطع المستهلكة، فحص عمل إنذارات الأجهزة).

4. إصلاح محطات الأقمار الصناعية:
(إدارة بلاغات الأعطال، فحص الأجهزة المتعطلة، استبدال الأجهزة المتعطلة، تحديث البيانات الخاصة بالأجهزة، إعداد التقارير).

5. التحكم بالقمر الصناعي:
(مراقبة حالة القمر الصناعي من إحداثيات وأعطال وحرارة، تنفيذ أوامر التداخل الشمسي والقمري (تفريغ / شحن)، تنفيذ أوامر الطوارئ المستعجلة، الإبلاغ عن أعطال القمر الصناعي، تنفيذ أوامر وضع القمر في مداره الصحيح).

6. تشغيل القمر الصناعي:
(القيام بعمل مسح للإشارات الهابطة، القيام بعمل قياسات للإشارات المستقبلة، كشف التداخلات بين المحطات، عمل فحوصات قبول المحطات الجديدة، تنسيق حجوزات البرامج التليفزيونية بين المحطات).

معارف عامة لازمة:
  1. المعرفة بأساسيات الاتصالات.
  2. إجادة اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة وتحدث.
  3. إجادة استخدام الحاسب الآلي.
  4. الإلمام بأساسيات الكهرباء والإليكترونيات.
  5. المعرفة بأساسيات الطبوغرافيا.
  6. المعرفة باستخدام أجهزة القياس.
  7. معرفة استخدام العدد والأدوات.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. الأمانة.
  2. اللباقة.
  3. الثقة.
  4. الطموح.
  5. الالتزام بالمواعيد.
  6. العمل بروح الفريق الواحد.
  7. الصبر.
  8. الدقة.
  9. حسن الاستماع.
  10. تقبل النقد.
  11. تقبل التعليمات.
  12. التعاون مع الزملاء.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. جهاز قياس متعدد الأغراض.
  2. أجهزة تحليل الطيف.
  3. أجهزة تحليل البيانات.
  4. أجهزة قياس القدرة.
  5. أجهزة قياس الإشارات.
  6. أجهزة قياس الترددات.
  7. أجهزة قياس إشارات رقمية (EIRD BIRC).
  8. جهاز قياس زاوية الارتفاع (إنكلينوميتر).
  9. شنطة عدة.
  10. حاسب محمول (Laptop).
  11. وسيلة اتصال.
  12. جهاز تحديد المواقع GPS.
  13. أدوات سلامة.
  14. بوصلة.
  15. مولد ترددات.
  16. مواد تفريغ شحنات الكهرباء الساكنة.
  17. جهاز إختبار الأرضي (ميجر).
  18. أدوات تنظيف مناسبة للوحات الإليكترونية.

وظائف الاتصالات (4/12): فني تركيب وصيانة السنترالات

0 التعليقات
الوظائف:

1. التقيد بإجراءات السلامة:
(ارتداء الملابس المناسبة، لبس سوار تفريغ الشحنات الكهربائية، استخدام العدد والأدوات المناسبة، التأكد من عدم وجود مصادر طاقة قريبة من السنترالات، التأكد من مصدر الطاقة).

2. تركيب سنترلات جديدة:
(زيارة الموقع، التأكد من توافر مستلزمات التركيب والعدد اللازمة، فحص الشبكة الهاتفية، تركيب الكبائن وملحقاتها، تركيب لوحة التوزيع).

3. تمديد خطوط وكوابل الشبكة الداخلية:
(مراجعة المخططات، تمديد الأسلاك، ترقيم النقاط عند الطرفين، تركيب مخارج الشبكة، إعداد التقارير).

4. تركيب ملحقات السنترال:
(تركيب نظام الرد الآلي، تركيب نظام تسجيل المكالمات، تركيب نظام الفوترة، تركيب نظام الصيانة عن بعد، تركيب أجهزة الوظائف الخاصة بالسنترال كالإنترنت وكميرات المراقبة ونظام الأمن والحماية).

5. القيام بالصيانة الدورية:
(فحص إنذارات السنترالات، فحص ملحقات السنترالات، فحص البطاريات، فحص تبريد السنترالات والمراوح، تنظيف السنترالات).

6. إصلاح أعطال السنترلات:
(استقبال بلاغات الأعطال، فحص السنترال بالموقع، استبدال القطع التالفة، نقد الأجزاء التالفة للورش عند اللزوم، يحيل العطل للجهات ذات العلاقة).

معارف عامة لازمة:
  1. الإلمام بأساسيات الكهرباء.
  2. معرفة المصطلحات والاختصارات والرموز الإنجليزية في التخصص.
  3. الإلمام باستخدام الحاسوب الآلي.
  4. الإلمام بطرق القياس والفحص.
  5. الإلمام بأساسيات الإليكترونيات.
  6. معرفة أنواع الكوابل الهاتفية.
  7. الإلمام بأساسيات الاتصالات.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. الصدق والأمانة.
  2. حسن التعامل.
  3. حسن المظهر.
  4. المحافظة على أسرار العمل.
  5. التقيد بنظام العمل.
  6. حسن إدارة الوقت.
  7. حسن التصرف.
  8. العمل كفريق واحد.
  9. تقبل النقد من الآخرين.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. حاسوب آلي محمول (Laptop).
  2. أجهزة فحص مناسبة.
  3. أجهزة قياس مناسبة.
  4. عدد وأدوات مناسبة.
  5. شنط عدة.
  6. شنط إسعافات أولية.
  7. ملابس مناسبة.
  8. سماعة فحص.
  9. كشاف يدوي.
  10. سلالم.
  11. مثقاب كهربائي (دريل).
  12. وسيلة نقل.
  13. وسيلة اتصال.
  14. كاشف أسلاك (Buzer).
  15. برامج حاسوبية مناسبة.

وظائف الاتصالات (3/12): فني تركيب وصيانة ابراج اتصالات

0 التعليقات
الوظائف:

1. التقيد بإجراءات السلامة:
(إختيار الظروف الجوية المناسبة، لبس الملابس المناسبة، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، استخدام العدد والأدوات المناسبة، التأكد من وجود الأشخاص في الموقع).

2. إصلاح أعطال الأبراج:
(إستلام طلبات العمل، فحص البرج بالنظر، فحص معدات البرج بأجهزة الفحص، توجيه الهوائيات، استبدال القطع التالفة).

3. القيام بالصيانة الدورية للأبراج:
(فحص البرج بالنظر، التأكد من سلامة الشدادات، التأكد من سلامة معدات البرج، التأكد من عمل نظام الإضاءة التحذيرية، التأكد من عمل مانعة الصواعق).

4. تركيب معدات جديدة للبرج القائم:
(استلام طلبات العمل، اختيار مكان التركيب المناسب، تثبيت المعدات الجديدة في الأماكن المحددة، إختبار معدات البرج، إعداد التقارير).

5. تركيب الأبراج الجديدة:
(تجهيز معدات إنشاء البرج، تجميع أجزاء هيكل البرج على الأرض، تركيب أجزاء البرج، تركيب ملحقات البرج من هوائيات ولمبات وأطباق وموانع صواعق ولوحات تحذيرية، توجيه الهوائيات).

6. استلام الأبراج الجديدة:
(مطابقة المواصفات، التأكد من سلامة تثبيت أجزاء البرج، التأكد من وجود ملحقات البرج، إختيار ملحقات البرج، إعداد التقارير).

معارف عامة لازمة:
  1. المعرفة بأصول السلامة في هذا المجال.
  2. الدراية باللغة الإنجليزية.
  3. المعرفة بقراءة المخططات في هذا التخصص.
  4. الإلمام بأساسيات الكهرباء.
  5. الإلمام بأساسيات الاتصالات.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. الصبر.
  2. التحمل.
  3. الصدق.
  4. الأمانة.
  5. الإخلاص.
  6. الدقة.
  7. المحافظة على أسرار العمل.
  8. المحافظة على الممتلكات.
  9. سرعة إنهاء المهام.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. جهاز قياس متعدد الأغراض.
  2. عدد وأدوات مناسبة.
  3. حبال.
  4. بكرات.
  5. مثقاب كهربائي (دريل).
  6. رافعات.
  7. شدادات.
  8. كشاف يدوي.
  9. وسيلة اتصال.
  10. وسيلة نقل.
  11. منشار حديد.
  12. مكبس.
  13. منظار.
  14. توصيلات كهربائية.
  15. مولد كهرباء.
  16. بوصلة.
  17. أجهزة قياس مناسبة.


وظائف الاتصالات (2/12):فني تراسل اتصالات

2 التعليقات
الوظائف:

1. تصميم أوامر عمل دوائر التراسل (CWO).
(دراسة الطلبات، اختيار حلقات الربط المناسبة، التأكد من وجود الأجهزة بالموقع، عمل المخططات لعمليات الربط، التنسيق مع الإدارات المعنية).

2. القيام بأعمال الصيانة الدورية.
(جدولة أعمال الصيانة، تهييء أجهزة الفحص والقياس اللازمة، تنفيذ خطوات الصيانة الوقائية، مقارنة القراءات بالمرجع، تغيير القطع المستهلكة).

3. ينفذ أوامر عمل دوائر التراسل (CWO).
(دراسة أمر العمل، دراسة إمكانية تنفيذ العمل بالموقع، القيام بعمل التوصيل البيني لدوائر التراسل، القيام بتوصيل الدوائر على الطبيعة، إعداد التقارير).

4. تركيب وحدات التراسل.
(الإطلاع على مخططات التراسل، متابعة تنفيذ مشاريع التراسل، تحديد مواقع الكبائن على الطبيعة، تركيب الكبائن في مواقعها المحددة، تركيب الوحدات الطرفية).

5. صيانة محطات التراسل.
(استقبال بلاغات الأعطال، جمع المعلومات عن الأعطال، تحديد أهمية العطل، تحليل العطل في شبكة التراسل، تحديد كيفية إصلاح العطل).

6. مراقبة شبكة التراسل.
(التأكد من أداء شبكة التراسل، المشاركة في تنفيذ الدوائر الجديدة، التحويل إلى مسارات الحماية، الإبلاغ عن الأعطال في شبكات التراسل، إعداد التقارير).

7. إدارة شبكة التراسل.
(جمع التقارير الإحصائية عن أداء شبكة التراسل، المشاركة في تحليل الإحصاءات، وضع الحلول المناسبة، تحديث بيانات شبكة التراسل لدى إدارة المشاريع، المشاركة في إعداد قاعدة البيانات).

8. تركيب الدوائر الخاصة.
(استقبال تصاميم الدوائر الخاصة من الإدارة المعنية، جدولة أوامر العمل، تنفيذ أوامر العمل، فحص دوائر التركيب، الإبلاغ عن جاهزية الدوائر للعمل).

معارف عامة لازمة:
  1. الإلمام باللغة الإنجليزية.
  2. إجادة نظم الحاسب الآلي.
  3. الإلمام بالمصطلحات الفنية.
  4. القدرة على استخدام الأجهزة الحديثة.
  5. الإلمام بالأساسيات الهندسية الكهربية والإليكترونية.
  6. إجادة كتابة التقارير.
  7. الإلمام بأساسيات تبادل البيانات (الإنترنت).
  8. إجادة التعاملات الإدارية.
  9. القدرة على إيجاد الحلول واتخاذ القرار.
  10. القدرة على استخدام الأدوات.
  11. القدرة على التفكير الإبداعي.
  12. القدرة على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. الإحساس بالمسؤولية.
  2. الإلتزام بمواعيد العمل.
  3. الثقة بالنفس.
  4. المحافظة على أسرار العمل.
  5. الدقة في الأداء.
  6. الحرص على الممتلكات.
  7. التحلي بالصبر.
  8. الأمانة.
  9. روح التحدي.
  10. قبول النقد والتوجيه.
  11. الصدق في التعامل.
  12. إجادة فن التعامل مع الآخرين.
  13. الحرص على تبادل الخبرات.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. أجهزة القياس PDH/SDH.
  2. جهاز القياسات الكهربائية (Avometer).
  3. صندوق العدة.
  4. وصلات الكوابل.
  5. حاسوب محمول (Laptop).
  6. جهاز الألياف الضوئية.
  7. جهاز قياس 2MPS.
  8. جهاز محلل SDH.
  9. جهاز قياس الرطوبة والحرارة.
  10. توصيلة كهربائية.
  11. كاوي لحام.
  12. جهاز قياس التردد (frequency Meter).
  13. جهاز توليد التردد (Frequency Generator).
  14. جهاز توليد نبضات ضوئية.
  15. جهاز كشف أعطال التوصيل.
  16. جهاز لف الأسلاك.
  17. مكبس الأسلاك في الموزع 2MPS.
  18. دائرة إعادة الإشارة (Loop).

وظائف الاتصالات (1/12): فني أجهزة اتصال قريبة وبعيدة المدى (VHF/UHF)

2 التعليقات
الوظائف:

1. إنشاء شبكات الاتصال اللاسلكي:
(مسح المنطقة المراد تغطيتها، تحديد متطلبات الشبكة الجديدة، تحديد الإمكانيات المتوفرة في المواقع المقترحة، تركيب أجهزة الاتصال وملحقاتها، اختبار أداء الشبكة).

2. إنشاء شبكات اتصالات لاسلكية جديدة:
(المسح اللاسلكي لمناطق الشبكة المقترحة، تحديد متطلبات الشبكة، تركيب أجهزة ومعدات الاتصال اللاسلكي، اختبار أداء الشبكة، إعداد التقارير).

3. القيام بالصيانة الدورية:
(إعداد برنامج الصيانة الدورية، الكشف المبدئي على محتويات الموقع، فحص أجهزة الاتصال في الموقع، استبدال القطع المستهلكة، استخدام الأجهزة الاحتياطية).

4. إصلاح أعطال أجهزة الاتصال:
(إصلاح الأعطال في الموقع، استلام طلبات الإصلاح، الفحص الأولي للأجهزة، تحديد مواقع العطل، استبدال القطع التالفة).

5. تركيب أجهزة الاتصال في العربات:
(تحديد موقع تركيب الأجهزة، تركيب الأجهزة داخل الكبينة، تركيب ملحقات الأجهزة، تركيب الهوائيات، تمديدات الكيبيلات).

6. تركيب أجهزة الاتصال في المواقع:
(تحديد موقع تركيب الأجهزة، تركيب الأجهزة وملحقاتها، تمديد الكيبيلات، تركيب الهوائيات، تمديد كيبيلات الهوائيات).

معارف عامة لازمة:
  1. الإلمام باللغة الإنجليزية.
  2. الإلمام بأساسيات الاتصالات.
  3. الإلمام بأساسيات الكهرباء.
  4. الإلمام بأساسيات الإليكترونيات.
  5. الإلمام باستخدام الحاسوب.
  6. معرفة استخدام أدوات الفحص والقياس.
  7. الإلمام بكتابة التقارير.
أخلاقيات مطلوبة أثناء العمل:
  1. التحلي بالصبر.
  2. العمل كفريق.
  3. التنافس الشريف.
  4. الصدق والأمانة.
  5. المحافظة على أسرار العمل.
  6. الولاء والإخلاص في العمل.
  7. الإلتزام بالمواعيد.
  8. الحرص والمحافظة على الممتلكات.
  9. حسن التعامل مع الآخرين.
  10. الدقة وسرعة إنجاز العمل.
التجهيزات والأدوات والمواد:
  1. جهاز قياس متعدد الوظائف (Multimeter).
  2. جهاز محلل الطيف (Spectrum Analyzer).
  3. حاسوب محمول (Laptop).
  4. جهاز مولد إشارة (Signal Generator).
  5. جهاز قياس القدرة (Wattmeter).
  6. جهاز راسم الإشارة (Oscilloscope).
  7. جهاز حاسب الترددات (Frequency Meter).
  8. جهاز منبع القدرة (Power Source Generator).
  9. محوّل كهربائي (AC/DC).
  10. وحدة الربط بالحاسب الآلي.
  11. جهاز قياس التضمين (Modulation Meter).
  12. كاويات لحام دوائر متكاملة.
  13. أجهزة اتصال لاسلكية.
  14. حامل بوردات اللحام.
  15. عدسات تكبير.
  16. سلالم.
  17. برامج تشغيل الأجهزة.
  18. حاويات حفظ المعدات والأجهزة.

أنماط الاتصال في وسائل الاتصالات

1 التعليقات
لوسائل الاتصالات ثلاثة أنماط تصف اتجاه نقل المعلومات من المرسل إلى المستقبل:
  1. نمط الاتصال البسيط Simplex: ويتم فيه إجراء عملية الاتصال في اتجاه واحد فقط، من المرسل إلى المستقبل، وذلك كما نراه في الراديو والتليفزيون.

  2. نمط الاتصال نصف المزدوج Half Duplex: وهنا في هذا النمط يتم الاتصال في الاتجاهين، من المرسل إلى المستقبل والعكس، فكلا الطرفين يستطيعان الارسال والاستقبال ولكن ليس في الوقت نفسه؛ فحين يكون الطرف الأول مرسلا لا يمكنه أن يستقبل شيئا، وحين يكون مستقبلا لا يمكنه أن يرسل شيئا، وكذلك الحال مع الطرف الثاني، ومن أمثلة هذا النظام "نظام الدفع للكلام" push to talk.

  3. نمط الاتصال المزدوج Full Duplex: ويتم فيه الاتصال في الاتجاهين في الآن نفسه، حيث يمكن لكلا الطرفين أن يرسلا ويستقبلا في الوقت نفسه، وهذا ما نراه في أنظمة الهواتف الخلوية.

مقارنة بين أنظمة الاتصالات التماثلية والرقمية

2 التعليقات
تعرف الإشارات التماثلية على أنها الإشارة التي تمتلك قيما مختلفة مع الزمن، بينما الإشارات الرقمية فهي تكون محصورة في قيمتها بين مجموعة قيم محددة مثل 0 و 1 في أبسط أشكالها.

وتمتاز أنظمة الاتصالات الرقمية عن التماثلية بما يلي:
  1. الجودة والكفاءة العالية لنوعية المعلومات في المستقبل الرقمي.
  2. تمتاز بفاعلية واستقرارية ووثوقية بالعمل أكثر منها في الأنظمة التماثلية.
  3. يكون تأثير التشويش في الأنظمة الرقمية أقل منه في الأنظمة التماثلية وذلك لوجود أنظمة تصحيح للأخطاء.
  4. إمكانية دمج عدة إشارات على قناة البث الواحدة في الأنظمة الرقمية، وذلك باستخدام تقنيات الارسال الرقمي المتعدد.
  5. تعتمد الأنظمة الرقمية على تشفير البيانات وهذا يعطيها صفة الأمن والحماية، وذلك على عكس الأنظمة التماثلية.
  6. تعتبر الأنظمة الرقمية إقتصادية مقارنة بالتماثلية.
  7. تستخدم الأنظمة الرقمية التقنيات المحوسبة في معالجة الإشارات الرقمية، وهذا يسهل عمليات المعالجة بوجود الحاسوب.
وأما عن سلبيات الأنظمة الرقمية، فلا شيء يخلو من السيئات في أنظمة الإتصالات:
  1. الأنظمة الرقمية أكثر تعقيدا من الأنظمة التماثلية.
  2. تحتاج الأنظمة الرقمية لعرض نطاق كبير جدا أكثر منها في الأنظمة التماثلية.

البث الإذاعي - Radio Broadcasting

0 التعليقات
إختيارات الموقع › البث الإذاعي


البث الإذاعي Radio Broadcasting هو كل إرسال من بعد لمعلومات ذات طبيعة صوتية، كلامية أو موسيقية، باستخدام الأمواج الراديوية إلى عامة الناس المزودة بمستقبلات داخل منطقة قد تكون محددة.

لمحة تاريخية عن البث الإذاعي

بداية الراديو

يصعب تحديد تاريخ ولادة الراديو أو تسمية مخترعه، فهو وليد سلسلة من الاكتشافات التي تتابعت وتكاملت تدريجياً على مدى سنوات كثيرة. ويعود الفضل في تطوير تقنيات البث إلى الأعمال التي قام بها الكثير من الرواد في القرن التاسع عشر مثل أمبير Ampère وبل Bell ومورس Morse وفارادي Faraday وواط Watt وهرتز Hertz وأوم Ohm وفولتا Volta. وقد شغلت فكرة استخدام الهواء وسطاً للإرسال الكثير من العلماء في نهاية القرن التاسع عشر، إلا أن الذي أثبت إمكانية ذلك عملياً كان ماركوني Marconi، الذي قام في عام 1896 بإرسال أول رسالة لاسلكية. وفي عام 1907 برهن باحثون في أمريكة وألمانية على أنه بالإمكان استخدام الأمواج الراديوية لنقل الكلام والأصوات مما مهد الطريق أمام الاتصال الهاتفي الراديوي ومعه إمكانية البث.

بداية البث الإذاعي

اكتشفت إمكانيات البث الإذاعي مصادفةً، ففي أحد أيام عام 1916 كان المهندسون في شركة تصنيع في بيتسبرغ في أمريكة يجرون تجارب على إرسال صوتي وخطرت لهم فكرة إرسال الموسيقى الصادرة عن أسطوانات الحاكي على التناوب مع الكلام ولدهشتهم تلقوا طلبات لمزيد من الإرسال الموسيقي من مستمعين هواة غير متوقعين كانوا يستخدمون معدات استقبال منزلية الصنع. وبعد فترة وجيزة بدأ البث المنتظم، وسُجلت المحطة لاحقاً باسم KDKA (هذه الأحرف لا مدلول لها وقد اختيرت عشوائياً عام 1920) وكانت أول محطة بث إذاعي، والوحيدة لسنوات كثيرة في العالم. كما بدأ البث الإذاعي مطلع العشرينات من القرن العشرين في الكثير من البلدان، ففي كندا انطلق أول بث نظامي عام 1920، وفي أسترالية افتتحت أول محطة في ملبورن Melbourne عام 1921، وفي إنكلترة أُحدثت شركة البث البريطانية BBC عام 1922، وفي فرنسة بدأ أول بث منتظم، وكان من برج إيفل Eiffel في العام نفسه، وتزامن ذلك أيضاً مع بداية البث في الاتحاد السوفييتي السابق، ومع نهاية عام 1923 كانت قد أسست محطات بث إذاعي في كل من بلجيكة وتشيكوسلوفاكية السابقة وألمانية وإسبانية، ثم في فنلندة وإيطالية في عام 1924 والنروج وبولونية والمكسيك واليابان في عام 1925 والهند في عام 1927، ثم بقية الدول تباعاً.

مبدأ البث الإذاعي

يتألف نظام البث الإذاعي من سلسلة تبدأ من محطة البث، وتنتهي عند أجهزة الاستقبال. تُضخَّم في هذا النظام الإشارات الكهربائية الصادرة عن الميكروفونات أو آلات قراءة الأسطوانات أو الأشرطة المغنطيسية أو الأقراص الليزرية، وتُنقل الإشارات إلى المُرسل الذي يقوم بتعديل موجة راديوية حاملة يشعها هوائي الإرسال، ثم تنتشر هذه الموجة الحاملة للمعلومات في الفضاء ويلتقط هوائي استقبال تلك الموجة، ومن ثم يستخلص المستقبل الإشارة المفيدة من الموجة الحاملة ويوصلها إلى مكبر الصوت.

تنظيم البث الإذاعي

كُلِّف الاتحاد الدولي للاتصالات بعيد الحرب العالمية الأولى، الذي أنشئ في عام 1865 تحت اسم اتحاد البرقالدولي، تنسيقَ استخدام الترددات الراديوية على مستوى العالم. وهذا الدور للاتحاد الدولي ضروري، إذ تُتفادَى بفضله التداخلات بين الموجات الصادرة عن المرسلات في البلدان المختلفة خاصة في المناطق الحدودية، وذلك بتخصيص حزم ترددية مختلفة لكل بلد، ويقوم كل بلد بدوره بتخصيص كل مرسل لديه بحزمة ترددية معينة حول تردد معين يسمى التردد الأساسي.

وللعدد الهائل من المُرسِلات في العالم، قسّمت هذه الجهة الدولية المشرّعة طيف الأمواج الكهرمغنطيسية إلى ترددات حصرية مخصصة لمرسِل معين، وإلى ترددات متشاركة مخصصة لمرسِلين اثنين أو أكثر تباعدهما الجغرافي كبير بما فيه الكفاية لمنع التداخلات، وإلى ترددات عامة تُستخدم مشتركة مع مُرسِلات خدمات أخرى.

الحزم الترددية المستخدمة في البث الإذاعي

إن الهدف من شبكة البث الإذاعي هو توفير تغطية لمنطقة معينة باستخدام عدد معين من المرسِلات، وتوفير إمكانيات الاستقبال ذاتها في أي نقطة من تلك المنطقة.

استخدَمت أُولى محطات البث الإذاعي الأمواج الطويلة (الكيلومترية) وما تزال بعض المحطات تستخدم هذه الأمواج، لكن الدراسات حول انتشار الأمواج أدت إلى استخدام الأمواج المتوسطة (الهكتومترية) ومن ثم الأمواج القصيرة (الديكامترية)، إلى جانب الأمواج ذات الترددات العالية جداً (المترية) والأمواج ذات الترددات فوق العالية (الديسيمترية). ويتعلق اختيار طول الموجة بالجزء المخصص من الطيف وبالمهمة المطلوبة من المرسل إذ إن مميزات انتشار الموجة الكهرراديوية تتغير بدلالة التردد (أو طول الموجة)، فعلى سبيل المثال تُستخدم الأمواج القصيرة لتغطية مناطق استقبال بعيدة عن المُرسِلات.

وقد خُصِّصت بموجب اتفاقيات دولية أجزاء من طيف الترددات الراديوية للبث الإذاعي. ففي الولايات المتحدة مثلاً يوجد أكثر من 4400 محطة تشغل حزمة البث المعيارية على الترددات المتوسطة والتعديل المطالي (AM) Amplitude modulation والمقسمة إلى 107 أقنية وتمتد من 535 إلى 1605 كيلوهرتز، ولكل قناة عرض حزمة 10 كيلوهرتز. كما يوجد نحو 3300 محطة عاملة على 100 قناة في حزمة البث على الترددات العالية جداً والتعديل الترددي (FM) Frequency Modulation التي تمتد من 88 إلى 108 ميغاهرتز، وكل تلك المحطات مرخصة لتقديم خدمات ضمن الولايات المتحدة. وإضافة إلى ذلك توجد بعض المحطات العاملة على الأمواج القصيرة التي تمتد من  5.95 إلى 26.1 ميغاهرتز والتي توفر تغطية خدمة دولية. وفي أوربة وآسيا تُستخدم أيضاً حزمة الترددات المنخفضة التي تمتد من 150 إلى 290 كيلوهرتز. وإلى جانب هذه الحزم الترددية تَستخدم أنظمة البث الإذاعي الفضائي المباشر الحزم الترددية المكروية كالحزمة L حول التردد 1.5 غيغاهرتز، والحزمة C حول التردد 4 غيغاهرتز والحزمة Ku حول التردد 12 غيغاهرتز.

المُرسِلات

توفر وسائط بث البرامج إشارة كهربائية منخفضة التردد (موافقة للصوت) وبعرض حزمة يراوح بين 5  و15 كيلوهرتز طبقاً للنظام المستخدم. ويتمثل دور المرسِل في استخدام هذه الإشارة لتعديل موجة كهرراديوية مميزة بترددها (التردد الحامل(، ثم في إشعاع تلك الموجة بوساطةالهوائي. ولا يمكن الفصل بين المرسل والهوائي، إذ إن استطاعة الأول ومخطط إشعاع الثاني يحددان معاً، وتبعاً لشروط الانتشار، المنطقة التي يغطيها المرسل.

تختلف بنية المرسل باختلاف طريقة التعديل المستخدمة. ومع هذا فيوجد في جميع المرسلات وحدات رئيسية مشتركة كالمهتز المحلي الذي يزود بالإشارة الجيبية الحاملة، ومضخمات الاستطاعة التي تقدم للإشارة المرسلة الاستطاعة اللازمة للانتشار، وهوائي الإرسال.

يبين الشكل 1 مخططاً صندوقياً مبسطاً لمرسل يعمل على نمط التعديل المطالي.
أما الشكل 2 فيبين مخططاً صندوقياً مبسطاً لمرسل يعمل على نمط التعديل الترددي.

وتتطلب المرسلات توفير تغذية كهربائية عالية لتشغيل الصمامات، إلى جانب أنظمة أمن صناعي، وأنظمة عدم انقطاع الطاقة الكهربائية.

وتُستخدم الأمواج القصيرة في البث الإذاعي خصيصاً لتوفير تغطية انتقائية للمناطق البعيدة من سطح الكرة الأرضية. ومن ثَم فإن أنظمة الهوائيات تكون أكثر تعقيداً في هذه الحالة، إذ تستخدم تقنية الأمواج الموجهة. وبمقدور محطة واحدة من هذا النوع البث الموجه بعشرات اللغات في اليوم الواحد إلى القارات الخمس. ويتعلق اختيار ساعات البث والتردد المستخدم بأحوال الانتشار.

المستقبلات وتطورها

يعد المستقبِل أكثر الأجزاء حرجاً في نظام البث الإذاعي، فمع وجود آلاف المحطات المرسِلة في العالم العاملة على أنماط متنوعة كالبث الإذاعي AM والبث الإذاعي FM والبث التلفزيوني وأنظمة الاتصالات الراديوية العسكرية منها والمدنية، وعلى حزم ترددية متنوعة، وبمستويات استطاعة إرسال عديدة، فإن المستقبِل يواجه مهمته في انتقاء الإشارة المطلوبة ورفض كل الإشارات الأُخرى.

ومما لاشك فيه أن التطور المذهل في الإلكترونيات كاستبدال الترانزيستورات[ر] بالأنابيب الإلكترونية[ر]، وتقانات الدارات التكاملية وغيرها، قد أسهم في تحسين أداء المستقبلات وفي خفض حجمها ووزنها وكلفتها، إلى جانب التطورات المذهلة التي رافقت الثورة الرقمية والتي تسمح اليوم بالحصول على أداء متميز جداً وجودة صوت تضاهي جودة الأقراص الليزرية.

ولعل أكثر البنيات شيوعاً في المستقبلات هي المسماة المستقبل السوبرهيتروديني superheterodyne. ويبين الشكل 3 المخطط الصندوقي المبسط لهذا النوع من المستقبلات، وفيه يجرى تضخيم أولي للإشارة المستقبَلة عبر الهوائي التي تمزج بالخرج الجيبي لمهتز محلي. ويكون خرج دارة المازج عادة مولفاً على الفرق بين ترددي المهتز والإشارة الداخلة، ويُحافظ دوماً على تردد الفرق ذاته الذي يسمى التردد الوسيط intermediate، ويطلق على الدارات التي تضخم هذا التردد اسم مضخمات التردد الوسيط. ومن ثَم تُرسل الإشارة إلى كاشف التعديل للحصول على الإشارة بالحزمة القاعدية التي تُضَخَّم بوساطة مضخم ترددات صوتية (AF) Audio frequency للحصول على مستوى الخرج المطلوب.

أنظمة البث الإذاعي الرقمية

تتجه الأنظمة الحديثة نحو تلبية الطلب المتزايد عالمياً على توفير بث إذاعي بجودة تضاهي جودة الأقراص الليزرية سواء كان المستقبِل ثابتاً أو محمولاً أو متنقلاً. وقد سمحت التطورات التقنية في ترميز المنبع والقناة، وفي التعديل، وفي معالجة الإشارة الرقمية، بتحقيق أنظمة بث صوتية رقمية أرضية وفضائية. ومن هذه الأنظمة نظام البث الصوتي الرقمي A المعياري (DAB) Digital Audio Broadcasting الذي يوفر بثاً رقمياً متعدد الخدمات عالي الجودة، وهو مصمم للعمل في أي حزمة ترددية في مجال الترددات العالية جداً وفوق العالية. ويقدم هذا النظام إضافة إلى البرامج الصوتية وإمكانية التشفير، خدمات معطياتية مرتبطة أو مستقلة.
وقد استخدمت، على سبيل المثال، شركة ورلدسبيس World Space هذا النظام لتوفير بث إذاعي رقمي فضائي بجودة عالية جداً عبر ثلاثة سواتل أحدها يغطي القارة الإفريقية والدول العربية.

مهمات البث الإذاعي

يسهم البث الإذاعي إسهاماً في تطوير المجتمع من حيث توفيره نقل المعرفة والمعلومات واستخدامها. وقد لاقت بعض الموضوعات اهتماماً خاصاً في البث الإذاعي لطبيعتها ومنها القضايا السياسية والدينية والتعليم وبرامج الأطفال والفنون، وانتشرت شبكات بث إذاعي متخصصة في إحدى تلك المجالات كالموسيقى أو الأخبار أو البرامج الدينية وغيرها.

فالبث الإذاعي وسيلة مهمة لنشر الأفكار السياسية والمعرفة على جمهور واسع  بنشرات الأخبار والبرامج والندوات السياسية. كما أن البرامج الدينية كانت وما تزال دائمة الحضور في البث الإذاعي كنقل الاحتفالات الدينية والصلوات والنقاشات. أما البرامج التعليمية فمنها ما هو مخصص للمدارس ويشمل موضوعات متنوعة كاللغات والتاريخ والموسيقى والعلوم، ومنها ما هو مخصص للبالغين من أجل تزويد المتابع ببعض المهارات أو تعليمٍ ما كاللغات الأجنبية مثلاً، ومنها ما يندرج في إطار الجامعة المفتوحة. وللبث الإذاعي مهمة الترويج للفنون كالأغنيات والموسيقى إذ إن الكثير من محطات البث الإذاعي لها فِرقها الموسيقية الخاصة ومطربون متعاقدون معها. إلى جانب البرامج المرتبطة بالجوانب الثقافية المختلفة من مؤلفات وندوات ومسرح وغيرها.

وللبث الإذاعي أثر بالغ الأهمية بوصفه وسيلة الإعلام المعتمدة في حالات الطوارئ والكوارث، كالهزات الأرضية على سبيل المثال، من أجل إبلاغ المواطنين بالتعليمات وبمراكز الإسعاف وبنقاط التجمع.

الجوانب الاجتماعية والإعلامية في البث الإذاعي

يحتل البث الإذاعي مكانة متميزة في ما يسمى وسائط الاتصال بالجمهور Mass communications. فهو أول نمط بث إلكتروني واسع النطاق وآني الاتصال في العالم، ومعه أضحى الإنسان شاهداً على عصره، فكل رسالة صوتية تبث من أي مكان في العالم يمكن سماعها في أي مكان وفي اللحظة ذاتها. وقد قضى البث الإذاعي عند ظهوره على الاحتكار الذي كانت تمارسه الكتابة، ودخل منافساً للكتاب وللصحيفة، وعلى أن التلفاز قد انتزع منه الصدارة فإن الكلفة المنخفضة لأجهزة الاستقبال والتطور المستمر فيها حافظت على انتشاره. وقد أدى البث الإذاعي دوراً أساسياً في نشر الثقافة الموسيقية وفي التقريب بين الشعوب، وإنجاز خطوات على طريق تحقيق الحلم القديم للإنسانية وهو إلغاء المسافات أو جعل العالم قرية صغيرة.

كما يرتبط البث الإذاعي بالمجتمع بتوفير فرص عمل كثيرة، عن طريق الإعلان سواء لمنتجات غذائية أو استهلاكية وغيرها. ومع انتشار المحطات الإذاعية المحلية ازدادت المنافسة على جذب المستمعين والمعلنين، حتى إنه تُجرى قياسات إحصائية لمعدل الاستماع من استطلاعات للرأي هاتفية أو ميدانية تقوم بها شركات متخصصة، مما عمق التفاعل المتبادل بين الإذاعات والمجتمع.

محمد خالد شاهين

الفلاتر الإليكترونية

0 التعليقات
تعرّف الفلاتر الإليكترونية على أنها أجهزة وأدوات إليكترونية يكون الهدف منها أن تعمل عمل المصفاة للإشارات الإليكترونية المختلفة، بهدف إنتقاء إشارة معينة من مجموعة إشارات مختلفة، ويكون عامل تحديد الإشارات المنتقاه هو تردد الإشارة نفسها.

لنوضح أهمية الفلاتر سنعطي بعض الأمثلة للتوضيح، إنّ الأشخاص الذين لديهم اشتراك انترنت من نوع ADSL سيلاحظون أنّ المكالمات الهاتفية وكذلك الإنترنت يأتي من خلال سلك واحد، وأنّ عملية تركيب خط الإنترنت لم يتم فيها إضافة أي سلك آخر لينقل لنا إشارات الإنترنت، بل إنّ السلك بقي كما هو ولم يتغيّر، والسبب في ذلك أنّه تمّ نقل إشارات الهاتف والإنترنت معا في السلك نفسه، فلا ضرر في ذلك - على الإشارات نفسها - طالما أنها ضمن نطق ترددية مختلفة، ويتم تزويد كل من الهاتف الأرضي ومودم الإنترنت بقطع صغيرة تسمى "فلاتر" تعمل على إنتقاء الترددات المطلوبة، ففلتر الهاتف الأرضي ينتقي إشارات الهاتف ويستبعد الإشارات الأخرى، وفلتر المودم يقوم أيضا بانتقاء إشارات الإنترنت والسماح لها بالمرور ومنع الإشارات الأخرى من المرور.

وكذلك الحال بالنسبة لأجهزة إستقبال البث الفضائي "الرسيفرات" فكل قناة فضائية لها ترددها الخاص بها، ولولا وجود الفلاتر التي تنتقي لنا ترددا معينا من مجموعة الترددات المختلفة التي تصل هوائي الإستقبال - أي محطة فضائية واحدة من مجموعة محطات فضائية - لاحتجنا بالفعل لرسيفر واحد لكل قناة، وهذا الأمر غير منطقي.

أمّا بالنسبة للفلاتر فهي تتكون في أبسط صورها من مقاومة ومكثف، فيما يمكن بناؤها أيضا من مقاومة وملف أو مكثف وملف، ويمكن أيضا أن تتكون من مكونات أعقد كدوائر الترانزستورات والرقائق المتكاملة ومضخمات العمليات.


وتصنف المرشحات الإليكترونية إلى أربعة أنواع هي :
  • مرشحات الترددات المنخفضة (Low Pass Filters) : وهي المرشحات التي تسمح بمرور الإشارات ذات الترددات المنخفضة، بدأ من التردد (0 HZ) وصولا إلى تردد محدد يسمى ترد القطع للترددات العالية FH.
  • مرشحات الترددات المرتفعة (High Pass Filters) : وهي مرشحات تسمح بمرور الإشارات ذات الترددات العالية، بدأ من الترددات المساوية لقيمة تردد القطع للترددات المنخفضة FL.
  • مرشحات تمرير نطاق (Band Pass Filters) : وهذه المرشحات تسمح بمرور حزمة من الترددات الواقعة بين مدى ترددات معين محصور بين الترددين FL و FH.
  • مرشحات منع نطاق (Band Stop Filters) : وهذه المرشحات تستخدم لمنع حزمة معينة من المرور، وهذه الحزمة تكون محصورة بين الترددين FL و FH، وغير ذلك من الترددات يمر بكلّ سهولة.

ويمكن تحديد قيمة تردد القطع من خلال العلاقة التالية :


ويذكر أنّ قدرة الإشارة المنقولة عند هذا التردد تساوي 0.707 من قيمة القدرة العظمى.
  

حكاية الثنائيات Diodes المبسطة - 1

0 التعليقات

تعتبر الثنائيات (الدايودات) من أهم العناصر الإليكترونية، ولها العديد من الاستخدامات، ونجدها في مختلف الدوائر الإليكترونية.

الدايود هو عبارة عن عنصر فعّال يملك طرفين (مصعد، مهبط)، بنيته الداخلية تسمح له بأن يمرر التيار الكهربائي في اتجاه واحد، ويمنع مروره في الاتجاه المعاكس.

ويتركب الدايود من مواد شبه موصلة من النوعين (P,N) بحيث تشكلان معا الوصلة (P-N).

  • يسمى الطرف الموصول المتصل بالمادة من النوع P بالأنود وهو موجب الشحنة، ويرمز لها بالرمز A.
  • ويسمى الطرف الموصول بالمادة من النوع N بالكاثود وهو سالب الشحنة، ويرمز لها بالرمز K.

وصف العمل >>

إنّ الدايود يسمح لمرور التيار الكهربائي عند تشغيله في وضعية الانحياز الأمامي، في حين أنّه يضع حاجزا أمام مرور التيار الكهربائي عند تشغيله في وضعية الانحياز العكسي.

الانحياز الأمامي Forward Bias

في هذا الوضع نقوم بإيصال الأنود الموجب (P) بالقطب الموجب لمصدر الطاقة، والكاثوذ السالب (N) بالقطب السالب لمصدر الطاقة، وفي هذه الحالة يكون الدايود وكأنه مفتاح في حالة وصل ON حيث يقوم بتمرير التيار الكهربائي.

ويكون الثنائي منحازا أماميا عندما يكون الأنود (P) ذا قيمة فرق جهد موجب أكثر من الكاثود (N) بقيمة تزيد عن (0.7) فولت في الدايود المصنوع من السليكون، وبقيمة تزيد عن (0.3) فولت في الدايود المصنوع من الجرمانيوم، ويسمى هذا الجهد بـ "هبوط الجهد الأمامي"، ويرمز له اختصارا بالرمز Vf.

والفكرة هنا تكمن في أنّ الأنود يحتوي على جزيئات موجبة، والكاثود يحتوي على جزيئات سالبة، وعند إيصال الأنود (+) بالقطب الموجب لمصدر الطاقة، والكاثود (-) بالقطب السالب لمصدر الطاقة فإنّ ذلك سيسمح بأن تتحرك الجزيئات الموجبة باتجاه السالبة، والسالبة باتجاه الموجبة، وذلك نتيجة التنافر ثمّ التجاذب من قبل الطرف المقابل، فهنا تصبح قطعة الدايود عبارة عن وسط موصل ويسمح بمرور التيار الكهربائي من خلاله.

الانحياز العكسي Reverse Bias

وهنا يحدث عكس ما هو موجود في الانحياز الأمامي ..

ففي هذا الوضع نقوم بإيصال الأنود الموجب (P) بالقطب السالب لمصدر الطاقة، والكاثوذ السالب (N) بالقطب الموجب لمصدر الطاقة، - أي أننا عكسنا أقطاب الدايود بالنسبة للانحياز الأمامي - .. وفي هذه الحالة يكون الدايود وكأنه مفتاح في حالة قطع OFF حيث لا يمرر التيار الكهربائي.

والفكرة هنا عكس الانحياز الأمامي حيث أنّ الأنود - كالعادة - يحتوي على جزيئات موجبة والكاثود يحتوي على جزيئات سالبة، وعند إيصال الأنود (+) بالقطب السالب لمصدر الطاقة، والكاثود (-) بالقطب الموجب لمصدر الطاقة فإنّ ذلك سيسمح بأن تتحرك الجزيئات الموجبة باتجاه السالبة، والسالبة باتجاه الموجبة، وذلك نتيجة التجاذب، فهنا تصبح قطعة الدايود عبارة عن وسط يحتوي فجوة (فراغ) حيث أنّ الجزيئات الموجبة تكون على الكاثود (-)، والجزيئات السالبة على الأنود (+)، فلا تسمح بمرور التيار الكهربائي من خلالها.

مواصفات الدايودات >>

للدايودات خصائص فنية علينا مراعاتها أثناء اختيار الدايود المناسب في الدارات أو استبدال دايود تالف بآخر جديد.

التيار الأمامي: وهو أقصى تيار يمرره الدايود في حالة الانحياز الأمامي دون أن يؤدي ذلك لتلفه، فالقيمة الأعلى من هذه القيمة تستعمل على حرق الدايود.

الجهد العكسي الأقصى: وهو أقصى جهد يمكن أن يتحمله الدايود في حالة الانحياز العكسي، وذلك قبل أن ينهار فيبدأ بتمرير التيار الذي سيؤدي لتلفه.

فحص الدايودات >>

يتم فحص الدايودات من خلال جهاز قياس الأومية (المقاومة) والمسمى بالـ الأومميتر، ويكون ذلك على النحو التالي:

1. قم بتوصيل أقطاب الأومميتر بطرفي الدايود، مع مراعات الأقطاب كما هو موضح بالرسم.

2. في حالة الانحياز الأمامي نحصل على قراءة منخفضة للمقاومة، وقراءة مرتفعة في حالة الانحياز العكسي.

3. أي شيء آخر يخالف ما جاء في النقطة (2) يعني أنّ الدايود تالف.

وهناك طريقة أخرى باستخدام جهاز القياس الرقمي متعدد القياسات (Digital Multimeter) فهو يحتوي على خيارات قياس متعددة من بينها فحص الدايودات، حيث يقوم بقياس قيمة هبوط الجهد الأمامي بين طرفي الدايود، وهي تتراوح في قيمتها ما بين (0.3 - 1.2) فولت في الدايود السليم، ويوصل الطرف الموجب للجهاز مع أنود الدايود (+)، والطرف السالب للجهاز com مع كاثود الدايود (-)، فعند إيصاله في هذه الطريقة فإنه يعطي القراءات السابقة.

يتبع ..

تحديد هوية الطائرات

0 التعليقات

في الماضي كانت أنظمة الطيران تعاني مشاكلا كثيرة في مسألة تحديد هوية الطائرات المتواجدة في الجو، فلا يعرفون هل يتغاضون عنها ويجعلونها تمر أو يتحسبون منها ويقذفونها بالصواريخ إن كانت طائرة عدو.

فكانت الحاجة أم الاختراع لتطوير نظام يدعى بـ "تحديد الصديق أو العدو Identification Friend or foe"، من أجل حلّ هذه المشكلة، فتمّ دمج هذا النظام مع الرادارات المستخدمة في الطائرات ومحطات المراقبة في المطارات من أجل كشف الأهداف وتحديد هويتها إليكترونيا وعن بعد.

ومبدأ عمل هذا النظام هو أن تقوم محطة المراقبة الأرضية بارسالة رسالة ما مشفرة إلى الطائرة، فتقوم الطائرة باستقبال الرسالة وفكّ شيفرتها ومن ثمّ ارسال الرسالة (المفكوك شيفرتها) إلى محطة المراقبة، فإن كان هناك تطابق بين (الرسالة قبل التشفير) و(الرسالة بعد فك التشفير) فإنّ المحطة الأرضية تسمح للطائرة بالعبور بسلام.

الخطر الأعظم على مستقبل التكنولوجيا!

3 التعليقات
Electromagnetic Bomb
تمثلُ خطرا شديدا، تقطع جميع أشكال الحياة التكنولوجية، تخلق الكهرباء بكميات هائلة وتقتل جميع الدوائر الكهربائية والإليكترونية في الآن نفسه، إنّها القنبلة الكهرومغناطيسية!

إنّها بكلّ بساطة عبارة عن قنبلة إن تمّ تفجيرها فإنّها تعطل وتفسد كافة الدوائر الكهربائية والإليكترونية تعطيلا كاملا، فلا مجال لإصلاحها إلا باستبدال القطع المتضررة، وغالبا ما يلحق الضرر بالأجهزة كاملة على مستوى مدن كاملة بأسرها وربما تطال الدول!

وإن أطلقت هذه القنبلة في حرب ما فإنّها تنقل المعركة إلى الأجواء التقليدية .. سيف ورمح وربما المسدسات البسيطة!

معلومة تاريخية:

كانت شرارة هذه الفكرة ناتجة عن نتيجة غير متوقعة لتفجير قنبلة هايدروجينية في المحيط الهادي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958، فأدت هذه القنبلة إلى قطع التيار الكهربائي عن شوارع مدينة هاواي، وأدت إلى إلحاق الضرر بمعدات الراديو في أستراليا!

فكرة العمل ..

Emitted Electron & Beam of Electromagnetic
إنّ تفجير هذه القنبلة يعمل على اصطدام فوتون كهرومغناطيسي ذو الطاقة العالية (كأشعة جاما) مع الغلاف الجوي المكوّن من أكسجين ونيتروجين، مما يؤدي إلى تحرر الإليكترونات من ذرات الأكسجين والنيتروجين - وفقا لظاهرة كمبتون - ، فهذه الإليكترونات المتحررة تتحد مع المجال المغناطيسي للكرة الأرضية فتنتج تيارا كهربائيا مترددا، يؤدي في نهاية المطاف إلى إنتاج مجال كهرومغناطيسي قوي جدا.

ومن المعروف أنّ أمواج البث الإذاعي (كموجات AM و FM) وأشعة إكس هي إحدى أنواع المجال الكهرومغناطيسي، أي بإمكان الأمواج الكهرومغناطيسية السير كتيارات كهربائية داخل الأجهزة الإليكترونية، ومن المتعارف عليه أيضا في نظم الاتصالات أنّ صدور مجال كهرومغناطيسي عن أجهزة الإرسال ينتج تيارا كهربائيا داخل أجهزة الاستقبال من خلال إستقباله بالهوائيات، وإن كان المجال الكهرومغناطيسي هائل الحجم فإنّه سيؤدي إلى إنتاج تيار كهربائي كبير جدا داخل الأجهزة المجاورة له من خلال استقبال الهوائيات وخطوط نقل التيار الكهربائي للمجال الكهرومغناطيسي، مما يؤدي إلى حرق الأجزاء الإليكترونية كاملة .. فيلحق الضرر كلّ من شبكات الهاتف الأرضية وأبراج الاتصالات المتنقلة ومحطات البث الإذاعي وشبكات الحاسوب ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمطارات ومحطات الرادار وأبراج المراقبة، إنّها تذيب الأسلاك وتحرق القطع الإليكترونية نتيجة مرور التيار الكبير فيها، فحتى جهاز الهاتف النقال يمكن أن يحرق وهو بين يديك إن كان في وضع مكالمة!

Installation of the Bomb

لمحة ختامية!

يذكر أنّ جميع المعلومات المنشورة عن هذه القنبلة قليلة جدا وفقيرة، بحيث تعطيك فكرة عن طريقة عملها، ولا تبين لك طريقة تصنيعها، فما زالت ملفاتها وأبحاثها أسرارا عسكرية لا يكشف عنها إطلاقا.
  

خطوة بخطوة لصنع جهاز استقبال حزمة ترددات المطارات

6 التعليقات
"خطوة بخطوة لصنع جهاز استقبال حزمة ترددات المطارات"

Aircraft Band Receiver

Aircraft Band Receiver
سنتناول أعزائي في هذا الموضوع الخفيف واللطيف طريقة صنع راديو يستقبل الموجات المتداولة في اتصالات المطارات ما بين الطائرات وأبراج المراقبة .. يبدو ذلك مثيرا أليس كذلك؟!

وفي حقيقة الأمر أننا لن نصنعه - في هذا الموضوع - بالمعنى الحرفي، أي إيجاد من العدم، أو حتى تجميعها من القطع اليكترونية المتفرقة، ولكن سنقوم ببعض التعديلات على جهاز الراديو نفسه ليتمكن من استقبال هذه الموجات.

من المعروف أنّ أمواج راديو FM تقع في الحزمة الترددية (88-108) MHz، أي بعرض نطاق يساوي 20 MHz، وهذه الحزمة تقع مباشرة تحت حزمة الطيران المدني والتي تأخذ النطاق (108-138) MHz، أي بعرض نطاق يساوي 30 MHz، وهذا النطاق يستخدم للتحكم بالحركة الجوية وللاتصالات الأرض جوية (من الأرض إلى الجو).

وهذا يعني أنه بإمكاننا التعديل على جهاز الراديو التماثلي العادي من نوع AM/FM حتى يستقبل هذه الحزمة من الترددات.

ملاحظة: يمكنك النقر على الصور حتى تكون أكبر وأوضح لك ..

الخطوة رقم 1
الخطوة رقم 1: الحصول على جهاز راديو محمول من النوع التماثلي.
  • اختر طرازا قديما من راديو AM/FM مع ضابط الترددات التقليدي Traditional Tuning Dial (البكرة).
  • سنستخدم في هذا الموضوع راديو AM/FM محمول من نوع RadioShack AM/FM.
الخطوة رقم 2
الخطوة رقم 2: إزالة الغلاف الخلفي.
  • قم بفك البراغي الموجودة على الغطاء الخلفي، وقم بعدها بفتح الغطاء دون أن تحدث أضرارا بالقطع الداخلية.
  • بعض أنواع أجهزة الراديو يمكن أن تحتوي على بطاريات داخلية، فقم بإزالتها قبل الشروع بأي تعديل، حتى لا يؤدي ذلك إلى دارة قصر تحرق القطع.
الخطوة رقم 3
الخطوة رقم 3: حدد موقع الملفات Coils
  • حدد الملفات النحاسية الثلاثة (الموضحة في الرسم الجانبية بالدوائر الحمراء)، وكذلك اثنين منها من النوع متغير القيمة (الموضحة في الرسم الجانبية بالدوائر الزرقاء).
  • ملاحظة: إنّ المربع البلاستيكي الموجود إلى يسار الملفات هو مكثف (مواسع) يستخدم لضبط التردد، أي أنّ تحريكه هو ما يحرك المؤشر الموجود على لوحة ضبط التردد.
الخطوة رقم 4
الخطوة رقم 4: ضبط الملفات
  • قم بتشغيل الراديو (ضعه في حالة ON) واضبطه على وضع استقبال حزمة FM، قم بتوليف الراديو على محطة عالية التردد تكون أقرب ما تكون إلى التردد 108 MHz.
  • باستخدام مفك مسطح، قم بتوسعة الملفات الثلاثة (المحددة في الدوائر الحمراء) ببطئ كما هو موضح في الشكل المجاور.
  • يجب أن تلاحظ أنّ ضابط محطة الراديو يتحرك ببطئ أسفل التردد المطلوب، وهذا أمر جيد، وهنا نحن بصدد أن نوسع نطاق استقبال الراديو لترددات أعلى من التردد 108 MHz.
الخطوة رقم 5
الخطوة رقم 5: قم بتجربة الراديو
  • أعد ضبط الراديو وتحقق من المحطات الأصلية (التي كنت تستمع إليها من قبل)، هل ما زالت متوافرة؟
  • في الصورة المجاورة يمكنك أن ترى أنّ التردد المضبوط حول 108 MHz قد انتقل حاليا إلى الأسفل من التردد المحدد 101 MHz. (لاحظ كلمتي After & Before على الرسم المجاور).
  • الخطوة الأخيرة هي أن تقوم بالتقليب بين المحطات عن طريق مفتاح التوليف (البكرة)، سوف تجد أنّ كلّ المحطات هي عبارة عن صوت تشويش (Hiss)، المطلوب منك الآن هو أن تضبط الراديو على التردد الذي يعطيك أعلى صوت مسموع!
  • يعطيك ألف عافية! لقد أنهيت الآن كافة التعديلات، عليك الآن أن تذهب لزيارة المطار، لتجربها هناك.
  • اتجه إلى أقرب برج مراقبة قدر ما تستطيع، وقم بضبط التردد في المنطقة الموسعة التي قمت بانشائها، وعندما تكون هناك طائرات في المنطقة يجب عليك أن تكون قادرا على التقاط اتصالاتها بالبرج!
ملخص الفكرة:

إنّ وظيفة الملفات والمكثفات في أجهزة الاتصالات هي أن تضبط لنا التردد الذي يمر عبر الدوائر الكهربائية والاليكترونية، وهذا التردد يعتمد على قيمة كلا من الملفات والمكثفات، في الراديو تكون الملفات ثابتة القيمة بينما المواسع متغير، وهذا المواسع يكون مربوطا بالبكرة التي تغير موقع المؤشر، ومهما غيرنا من قيمة البكرة فإنها ستبقى وفق مدى محدد من الترددات وهو 88-108 MHz، ولذلك علينا تغيير قيمة الملفات أيضا حتى يتغير مدى الموجات المستقبلة، ويكون تغيير قيمة الملفات من خلال تغيير الفراغات بين لفائف الملفات.
   
هندسة الاتصالات المبسّطة | بواسطة إياد أبو عرقوب