مهندس الاتصالات - الوصف الوظيفي

0 التعليقات
هوائيات عملاقة لاتصالات الأقمار الصناعية
إنّ مهندسو الاتصالات يعملون في العديد من الصناعات، بما فيها الانترنت وتكنولوجيا التشبيك والشبكات الحاسوبية والرّاديو والبث الإذاعي، بعض المهندسين يركزون اهتمامهم على معرفة تطبيق التقنيات، بينما يركز البعض الآخر على الأنشطة الإدارية، وهناك وظائف عديدة تشمل عناصرا في كل من الإدارة والتقنية معا.

الجانب التقني يتضمّن استخدام المعرفة المتخصصة في تصميم وتقديم الحلول، فضلا عن تقديم التوجيهي التقني للموظفين داخل المؤسسة التي يعملون فيها.

الجانب الإداري ينطوي على التخطيط وإدارة المشاريع، وضمان تسليمها في وقتها المحدد، في حدود الميزانية وضمن عوامل الجودة المتفق عليها.

أنشطة العمل النموذجية
هي أدوار عديدة، ومن المرجّح أن تشمل الأنشطة الإدارية والتقنية معا:



الأنشطة التقنية:
  • إجراء المسوحات للمواقع، والاتقاء بالموردين والمزودين والعملاء.
  • التفاوض مع العملاء بخصوص متطلبات المنتجات ، وتقديم التوجيه الفني.
  • العثور على حلول مبتكرة من أجل مواجهة تحديات تصميم الشبكات.
  • الاتصالات المتنقلة.
  • متطلبات خدمة البيانات.
  • البروتوكولات في الشبكات والإنترنت.
  • اختبار التصاميم النظرية.
  • حضور المؤتمرات والندوات لمواكبة التطورات في هذا القطاع.
  • التواصل مع العملاء الداخليين والخارجيين.
  • تحليل وتفسير البيانات وتقديم التقارير.
  • العمل ضمن جداول زمنية ضيقة كجزء من فريق عمل عالي الأداء.
  • الترتيب لعقد الاجتماعات العملية.
  • إعادة كتابة وتعديل العمليات للتأكد من أن جميع جوانب الخدمات تعمل بسلاسة ضمن الجدول الزمني.

الإرسال اللاسلكي
الجوانب الإدارية:
  • إدارة المشاريع وحضور الاجتماعات لمناقشة أفضل السبل للمضي قدما في المشاريع، والمشاركة في المؤتمرات لمناقشة المنتجات.
  • وضع خطط العمل وتنظيم أداء الفريق.
  • حضور الاجتماعات الإعلامية لعرض المنتجات.
  • إدارة الموارد بما فيها الموارد المادية والميزانيات.
  • إعداد التقارير والعروض.
  • ضمان تسليم المشاريع في وقتها المحدد ضمن الميزانية والمعايير المتفق عليها.
كما ننوه إلى أنّ التوظيف الذاتي (العمل الشخصي) هو ممكن لذوي الخبرة والذين لديهم شبكة من الاتصالات اللازمة.

للموضوع بقية..

لقد حسبنا وزن الإنترنت!

0 التعليقات
دعونا نذهب قليلا في نزهة إلى ميادين العلماء، ولنذهب من منطلق أنّ كلّ معلومة إليكترونية هي عبارة عن مجموعة من البتات (Bit) ، وكلّ بت من هذه البتات يمثّل بمجموعة من الإليكترونات داخل الحواسيب والأجهزة الاليكترونية.

وبما أنّ حجم الإليكترون معروفٌ سلفا، إذن فحسبتنا هذه باتت واضحة المعالم!

لقد قام أحد المهتمين بإيجاد حجم البيانات التي تحتويها شبكة الانترنت بما فيها من ملفات وصور وصوتيات ومرئيات ورسائل البريد الإليكتروني، فقام بعدها باحتساب عدد البتات ومنها عدد الاليكترونات، وبحسبة بسيطة جدا تتمثل بحاصل ضرب مجموع عدد الاليكترونات بوزن الإليكترون نفسه تمكن من معرفه وزن الانترنت!

إن كنت تتصور حاجتنا لوجود رافعة ترفع ذلك الوزن عن أرضه فأنت مخطئ! فلا تنسَ أن حجم الإليكترون متناهٍ في الصغر، لقد بلغ وزن الإنترنت حوالي 50 غراما!

أجل .. فتلكَ حقيقة، إنّ وزنه أقلّ من وزن حبة فراولة ناضجة تحملها في يدك! تخيّل لو أنّ تلك الفراولة أكلت فماذا سيحصل معنا؟!
هندسة الاتصالات المبسّطة | بواسطة إياد أبو عرقوب