مجالات العمل في هندسة الاتصالات
شخصيا كنت أظنّ أن العمل في مجال هندسة الاتصالات سيكون مقتصرا على شركات الاتصالات المعروفة ، ولكن سرعان ما تغيّر إدراكي حول هذا الموضوع .
فكل ما هو حولك هو مجال للاتصالات ؛ تجد الاتصالات في كل من :
1. الاتصالات السلكية (شبكات الاتصالات الأرضية).
2. الاتصالات اللاسلكية (الاتصالات المتنقلة، الانترنت اللاسلكي).
3. أنظمة المايكروويف (أبراج الاتصالات المتنقلة).
4. الألياف الضوئية ( الفايبر أوبتكس ).
5. شبكات تزويد الإنترنت (سلكي ولا سلكي).
6. أنظمة الرادار.
7. الملاحة البحرية والجوية.
8. شبكات الحاسوب.
9. أنظمة الأقمار الصناعية (المحطات الإذاعية، المحطات التليفزيونية، الأقمار الصناعية).
10. الصيانة الإليكترونية (التليفزيون، الراديو، الهاتف النقال، الإليكترونيات الأخرى).
11. تصميم الهوائيات.
12. الاتصالات العسكرية.
1. الاتصالات السلكية (شبكات الاتصالات الأرضية).
2. الاتصالات اللاسلكية (الاتصالات المتنقلة، الانترنت اللاسلكي).
3. أنظمة المايكروويف (أبراج الاتصالات المتنقلة).
4. الألياف الضوئية ( الفايبر أوبتكس ).
5. شبكات تزويد الإنترنت (سلكي ولا سلكي).
6. أنظمة الرادار.
7. الملاحة البحرية والجوية.
8. شبكات الحاسوب.
9. أنظمة الأقمار الصناعية (المحطات الإذاعية، المحطات التليفزيونية، الأقمار الصناعية).
10. الصيانة الإليكترونية (التليفزيون، الراديو، الهاتف النقال، الإليكترونيات الأخرى).
11. تصميم الهوائيات.
12. الاتصالات العسكرية.
ويتشعّب عن كلّ فرع العديد من المجالات، فهو مجال واسع ولا يمكن حصره .
هندسة الاتصالات
هندسة الاتصالات هي إحدى التخصصات التقنية وليدة عصر التكنولوجيا ، والتي لاقت نصيبا وافرا في تضامنها وتكاملها مع علم تكنولوجيا المعلومات من أجل إيجاد منظومة ساهمت بشكل رئيسي وأساسي في بناء عصرنا الحالي .
وإذ نجد في معظم المراجع أنّ هندسة الاتصالات تُعنى بدراسة تراسل المعلومات بين مرسل ومستقبل عبر أوساط ناقلة مُختلفة ، فالعمود الفقري في هندسة الاتصالات ؛ مُرسل .. مُستقبل .. وسط نقل ، وما يندرج بعدها من أمور إنّما هي جذوع وأفرع من هذه الشجرات .
تأتي هندسة الاتصالات كعلم مُستقل بذاته ، كوّنته عدة علوم منها الهندسة الكهربائية والهندسة الإليكترونية وهندسة الحاسوب والمنطق الرقمي وعلم الأمواج والكهرومغناطيسية .
وتأتي هندسة شبكات الحاسوب كعلم ناتج من مزج هندسة الاتصالات وهندسة الحاسوب .
في حين أنّ هندسة الاتصالات كثيرا ما تندرج في تصنيفها تحت كلية الهندسة الكهربائية ، والأكثر من ذلك كله أن نجد شهادة مهندس أو فني الاتصالات مقترنة بالإليكترونيات ، مثل : " هندسة الاتصالات والإليكترونيات " ، " فني اتصالات وإليكترونيات " ، فهما علمان متلازمان كون الاتصالات تستمدّ وجودها من الإليكترونيات بشكل أساسي .
تبدأ الرحلة كالعادة بدراسة المبادئ الأساسية في الكهرباء بالإضافة للمبادئ الأساسية في الإليكترونيات ، ثم التطرق لعلم المنطق الرقمي ، وهذه تجعلك مستعدا للخوض في غمار الاتصالات .
ثمّ تبدأ الرحلة الفعلية بدراسة مبادئ الاتصالات التناظرية ، ثمّ مبادئ الاتصالات الرقمية ، إلى جانب كل من الأمواج الكهرومغناطيسية وأمواج وأنظمة المايكروويف والهوائيات وأنظمة ومكونات الاتصالات وأنظمة الرادار والألياف البصرية والأقمار الصناعية .
القاعدة الأساسية والتي تعلّمتها من خلال دراستي لهذا التخصص والتي يمكنك أن تنطلق منها : أن السبب الذي جعل هذا العلم في تطور دائم ومستمر هو استحالة حصولنا على نظام اتصالات كامل ومتكامل يشمل جميع الحسنات ويبعد عنه أية سيئات ، وهذا سيجعلك غارقا في أشكال وأنواع كثيرة من الأنظمة كلما تقدّمت للأمام من خلال دراستك للاتصالات .
ربّما ستشعر أنّك ضائع وأنك سئمت الدارات والإليكترونيات والمرسلات والمستقبلات والهوائيات والأمواج .. الخ .. بل سأجزم لك بهذا الشعور منذ أول خطوة ، وصدقا من خلال تجربتي الشخصية ؛ فأنا لم أفهم الاتصالات إلا حينما أنهيت دراسة كافة المواد في الخطة الدراسية المتعلقة بها ، أي حينما اكتملت المواد في عقلي .. اكتمل تكوين صورتها الجميلة .
إجمالا هو تخصص صعب ومعقد بشهادة الطلاب والمدرّسين والدكاترة ، إلا أنّه تخصص جميل وممتع خصوصا إن التمست فيه طريقا تطبيقيا ممتعا في الحياة اليومية .
هندسة اتصالات كما تعرفها ويكيبيديا
هندسة الاتصالات هي الهندسة التي تتعلق بكل مواضيع الاتصالات الرقمية والتناظرية. وهي تشمل ضمن طياتها الشارات الكهربائية والكهرومغناطيسية, وطرق انتقالها, ومعالجتها.
نظام الاتصال يتكون عادة من مرسل ومستقبل وقناة اتصال. هندسة الاتصالات تدرس هذه المكونات الثلاثة بالتفصيل:
- المرسل: هو الوحدة التي تقوم باخذ المعلومات وتحضيرها لترسل عبر القناة, وهنا يحدث التضمين (modulation).
- القناة: وهو الوسط الذي تنتقل فيه الإشارات والمعلوماتيه (مثل الجو في حالة الإذاعة).
- المستقبل: وهو وحدة الاستقبال للإشارات, وفيها تتم ازالة المعالجة للإشارات واظهارها بشكل معلومات من جديد.